قال عمر بن عبد العزيزعند دفع الناس من عرفة ليس السابق اليوم من سبق بة بعيرة انما السابق من غفر لة
قال الحسن البصرى يا بن آدم نهارك ضيفك فأحسن الية فانك ان أحسنت الية ارتحل بحمدك وان أسأت الية ارتحل بذمك وكذلك ليلك
قال بن القيم اشتر نفسك اليوم فان السوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخيصة سيأتى على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فية الى قليل ولا كثير
لما تنافس المتسابقون بالخيرات فى كسب الحسنات وعلو الدرجات كان الحسد فى حقهم من المباحات قال صلى الله علية وسلم لا حسد الا فى اثنتين رجل آتاة الله القرآن فهو يقوم بة آناء الليل وأطراف النهار ورجل آتاة الله مالا فهو ينفقة آناء الليل وأطراف النهار
الى من ضل الطريق
وتاة فى الصحراء
حتى اعياه التعب وأنهكة العطش
وبينما هو كذلك اذ لاحت له فى الافق رايات
أمل فيها أسباب النجاه
واذ بالمنادى ينادى:اركب معنا
ويتودد الية مطمئنا:لا أسألكم علية أجرا
ويلح علية فى شفقة
انى أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
ويبشرة مرددا نداء الله
ان رغبت فينا أتيناك وان ناديتنا سمعناك
وان عزمت على قربنا أدنيناك
وان ذرفت الدمع من أجلنا فيا بشراك
لب ندائنا والحق بركبنا واسلك طريقنا
فقد سبقك فى الميدان صالح المؤمنين
ولعلهم حطو رحالهم فى الجنة منذ سنين
فتشبة بهم وقلد صنيعهم
اغرس نخلة العزائم واروها بدمو نادم
تنعم بالثمار وبالغنائم
هيا أسرع لا تتوان
تقدم نحو خط البداية وانطلق معنا